كشفت تجربة جديدة أن رياضة ركوب الأمواج تساعد الذين تعرضوا لإصابات في الدماغ على أن يعيشوا حياة أكثر تفاعلاً.

وتعمل هذه النوعية من الإصابات على صعوبة في معالجة المعلومات وتنظيم العواطف والتواصل الاجتماعي.

وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون في مجلس الصحة بويلز بالتعاون مع مدرسة Surfability البريطانية لركوب الأمواج، أن الأمر لا يتطلب إجادة لهذه الرياضة للاستفادة من فوائدها الصحية.

وتضمنت التجربة 15 مريضاً يخضعون لبرنامج إعادة التأهيل العصبي، وتبين أنهم استفادوا من ركوب الأمواج أكثر من استفادتهم من البستنة.

وقال بعض المشاركين أن ركوب الأمواج علمهم أن جميع أنواع المشاعر – سواء كانت إيجابية أو سلبية – هي جزء هام من التجربة الإنسانية، وبدلاً من محاولة السيطرة على المشاعر فإن قبولها يمكن أن يساعد المرضى على إيجاد معنى لحياتهم.